للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ــ

الحديث الخامس عن أبي سعيد رضي الله عنه: قوله: ((يزعمون)) استئناف كأنه لما قال: ((ما لقيت)) أي أي شيء لقيت من الناس، قال: ماذا تشكو منهم؟ فقال: يزعمون ... ويجوز أن يكون حالا من فاعل لقيت، يعني أي شيء لقيت من الناس وإنهم يزعمون كذا، حتى ترددت في أمري وشككت فيه، ألست سمعت .. إلخ. ويجوز بفتح التاء على الخطاب، أي أي شيء لقيت أبا سعيد من الناس، و ((يزعمون)) على هذا بيان، والهمزة مقدرة.

قوله: ((فلبسني)) ((مح)): هو بالتخفيف أي جعلني ألتبس في أمري وأشك فيه. قوله: ((لو عرض علي ما كرهت)). ((مظ)): يعني لو عرض على ما جبل في الدجال من الإغواء والخديعة والتلبيس وغير لك لما كرهت بل قبلت، وهذا دليل واضح على كفره.

الحديث السادس عن ابن عمر رضي الله عنهما: قوله: ((وقد نفرت عينه)) ((مح)) هو بفتح النون والفاء، أي ورمت ونتأت. وذكر القاضي عياض وجوها أخر والظاهر أنها تصحيف.

((قض)) قول ابن صياد ((إن شاء الله خلقها في عصاك)) في جواب قوله: ((لا تدري وهي في رأسك)) إشارة إلى أنه يمكن أن تكون العين بحال لا يكون له شعار بحالها، فلم ل يجوز أن يكون الإنسان مستغرقا في أفكاره بحيث يشغله عن الإحساس بها والتذكر لأحوالها. قوله: ((كأشد نخير)) صفة مصدر محذوف، أي نخر نخرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>