للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥- القسمُ، وهي أصلُ أحرُفهِ. ويجوز ذكرُ فعلِ القسمِ معها؛ نحو "أُقسم بالله". ويجوزُ حذفُهُ، نحو "باللهِ لأجتهدَنَّ". وتدخلُ على الظاهرِ، كما رأيتَ، وعلى المُضَمرِ، نحو "بكَ لأفعلنَّ".

٦- العَوَضُ، وتسمى باءَ المقابلةِ أيضاً، وهي التي تَدُلُّ على تعويض شيءٍ من شيءٍ في مُقابلةِ شيءٍ آخرَ، نحو "بِعتُكَ هذا بهذا. وخُذِ الدارَ بالفرسِ".

٧- البدَلُ، وهي التي تدلَّ على اختيار أحدِ الشيئينِ على الآخرِ، بلا عِوَضٍ ولا مقابلةٍ، كحديث "ما يَسُرُّني بها حُمْرُ النّعَم"، وقولِ بعضهم "ما يَسُرُّني أني شَهِدتُ بَدْراً بالعقبة" أي بَدَلها، وقول الشاعر [من البسيط]

فَلَيْتَ لِي بِهِمِ قَوْماً إذا رَكِبُوا ... شَنُّوا الإِغارةَ فُرْساناً ورُكْبانا

٨- الظرفيّةُ - أي معنى (في) - كقوله تعالى {لَقَد نَصرَكمُ اللهُ بِبَدْرٍ. وما كنتَ بجانبِ الغربي. نجّيناهم بِسَحر. وإنَّكم لَتَمُرون عليهم مصبِحينَ وباللّيلِ} .

٩- المصاحبةُ، أي معنى "معَ"، نحو "بعتُكَ الفَرَسَ بسرجهِ،

<<  <  ج: ص:  >  >>