للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الخاء مع الذال]

قوله: "الْمُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ" (١) أي: لا (٢) يخلي بينه وبين من يظلمه، كأنّه لما تأخر عن نصره وأسلمه لظالمه كان خاذلًا له (٣)، يقال: خذلت الظبية إذا تأخرت عن القطيع وانفردت.

و"الْخَذْفُ": الرمي بحصى أو نوى بين سبابتيه أو بين الإبهام والسبابة، ومنه: "نَهَى عَنِ الخَذْفِ" (٤).

وقوله: "فَخَذَفْتَهُ بِحَصَاةٍ" (٥) وللقابسي في كتاب الديات بحاء مهملة (٦)، والأول أصوب.

...


(١) مسلم (٢٥٦٤) من حديث أبي هريرة.
(٢) ساقطة من (أ).
(٣) ساقطة من (س).
(٤) البخاري (٤٨٤١، ٥٤٧٩, ٦٢٢٠)، مسلم (١٩٥٤) من حديث عبد الله بن مغفل المزني.
(٥) مسلم (٢١٥٨/ ٤٤) من حديث أبي هريرة.
(٦) في اليونينية ٩/ ٧ (٦٨٨٨) أنه وقع هكذا لأبي ذر الغروي، ولغيره "خَذَفْتَهُ" بالخاء المعجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>