للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَسْوَسَ" (١) فكأن البخاري إنما أراد هذا الحديث.

...


(١) في "المشارق" ١/ ١٤١: (وهو ما روي عن ابن عباس: "يُوْلَدُ الإِنْسَانُ وَالشَّيْطَانُ جَاثِمٌ عَلَى قَلْبِهِ فَإِذَا ذُكِرَ اللهُ خَنَسَ، وَإِذَا غَفَلَ وَسْوَسَ"). كذا بصيغة التمريض غير معزو، وهو الصواب، ويؤكد ذلك قوله بعد: (فكأن البخاري إنما أراد هذا الحديث) أي: أن البخاري أراد بالمعلق ما روي عند غيره بإسناد متصل، لكن ليس على شرطه. والحديث رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٧/ ١٥٠ (٣٤٧٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>