للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في حديث ابن أبي شيبة: "فَذَغَتُّهُ" (١) بذال وغين معجمتين.

وقوله: "فَدَعَمْتُهُ" (٢) أي: رفدته وأقمته لئلا يسقط.

و"دَعَامِيصُ الجَنَّةِ" (٣) جمع دُعمُوص، وهي دويبة تكون في الماء.

قوله: "كُنَّا (٤) في دَعْوةٍ" (٥) يعني: الطعام المدعو إليه، بفتح الدال، وأما دِعوة النسب فمكسورة، كذا لكافة العرب إلاَّ عدي الرباب فإنهم يعكسون الأمر؛ فيكسرون دعوة الطعام، ويفتحون في النسب.

قوله: "تَدَاعَى لَهَا سَائِرُ الجَسَدِ" (٦) أي: استجاب كأنه يدعو بعضها بعضًا، ومثله تداعى (٧) البناء إذا تهيأ للسقوط.

قوله: "ادْعُنِي خَابِزَةً" (٨) أي: ادع لي، وكذا في رواية بعضهم.

قوله: "مَنْ يَدْعُنِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ" (٩) فرق بعضهم بين الداعي والسائل فقال: الداعي: المضطر، لقوله تعالى: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ} [النمل: ٦٢] والسائل: المختار، فللسائل المثوبة وللداعي الإجابة.

قوله: "مَنْ تَرَكَ ديْنًا أَوْ ضَيْعَةً فَادْعُوني فَأَنَا وليُّهُ" (١٠) قيل: معناه: استعينوا بي في أمره، وأصل الدعاء: الاستعانة ومنه قوله: {وَادْعُوا


(١) مسلم (٥٤١) في المتابعة، وفي المطبوع: "فَدَعَتُّهُ".
(٢) مسلم (٦٨١) من حديث أبي قتادة.
(٣) مسلم (٢٦٣٥) من حديث أبي هريرة.
(٤) ساقطة من (د).
(٥) البخاري (٣٣٤٠) من حديث أبي هريرة.
(٦) البخاري (٦٠١١)، مسلم (٢٥٨٦) من حديث النعمان بن بشير.
(٧) من (ظ).
(٨) البخاري (٤١٠٢)، مسلم (٢ - ٣٩) من حديث جابر.
(٩) البخاري (١١٤٥)، مسلم (٧٥٨) من حديث أبي هريرة.
(١٠) مسلم (١٦١٩/ ١٦) من حديث أبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>