للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الدال والياء]

قوله: "دَانَ مُعْرِضًا" (١) أي: اشترى بالدين وأعرض عن الأداء. وقيل: داين كل من اعترض له، ويقال: ادَّان أيضًا إذا اشترى بالدين وأعرض عن الأداء، وأدَان إذا باع بالدين، والدين ما له أجل، والقرض ما لا أجل له.

والدِّين بالكسر: الحساب والجزاء والحكم والسيرة والملك والسلطان والطاعة والتوحيد والعبادة والتدبير.

قوله: "وكانَ أَنْفَقَ عَلَيْهَا نَفَقَةَ دُونٍ" (٢) كذا للكافة على الإضافة، وصوابه: "نَفَقَةً دُونًا" وكذا قيدناه عن أبي بحر، وأراه من إصلاح الوقشي شيخه، وقد يخرج الأول على مذهب الكوفيين على إضافة الشيء إلى صفته.

وقوله في بناء الكعبة: "فَجَعَلَا يَبْنِيَان حَتَّى يَدُورَا حَوْلَ الكَعْبَةِ" (٣) كذا (ضبطته بخطي) (٤) في رواية الأصيلي، وكثر ما وجدته في الأصول: "يُدَوَّرَا" (٥) والأول أصوب وأليق بترتيب البناء.

[الخلاف]

في تفسير التين والزيتون: "مَا الذِي يُكَذِّبُ بِأَنَّ النَّاسَ يُدَانُونَ" (٦) كذا للجماعة، وعند القابسي: "يُدَالُونَ" باللام، والأول هو الصواب من


(١) "الموطأ" ٢/ ٧٧٠.
(٢) مسلم (١٤٨٠/ ٣٧) عن فاطمة بنت قيس.
(٣) البخاري (٣٣٦٤) من حديث ابن عباس.
(٤) في (د، أ): (ضبطه).
(٥) كذا ضبطها في (د)، ولم يضبطها في "المشارق" وجعل الأولى (يدور) على الإفراد.
(٦) البخاري قبل حديث (٣٩٥٢)، وفيه: (يكذبك).

<<  <  ج: ص:  >  >>