للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثلاثمائة.

قوله: "إِذَا سَمِعْنَ صَوْتَ المِزْهَرِ أَيْقَنَّ أَنَّهُنَّ هَوَالِكُ" (١)، الْمِزْهَرُ: عود الغناء. و"أَزْهَرُ اللَّوْنِ" (٢)، أي: مشرقه منيره، ويفسره قوله: "لَيْسَ بِالأَبْيَضِ الأَمْهَقِ وَلَا بِالآدَمِ" (٣) أي: هو أزهر، والزهرة: البياض المنير، وزهر النجوم: بِيضُها، و"زَهْرَةُ الدُّنْيَا" (٤): غضارتها ونعيمها، كزهرة النبات وهو حسنه ونواره، وزهرة الجنة: نضرتها وسرورها.

قوله: "اقْرَؤوا الزَّهْرَاوينِ: البَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ" (٥) يريد النيرتين، كما سُمِي القرآن نورًا، وكله راجع إلى البيان، كما نذكره في حرف النون، والله أعلم.

...


(١) البخاري (٥١٨٩)، مسلم (٢٤٤٨) من حديث عائشة.
(٢) البخاري (٣٥٤٧)، ومسلم (٢٣٣٠/ ٨٢) من حديث أنس في صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٣) "الموطأ" ٢/ ٩١٩، البخاري (٣٥٤٨، ٥٩٠٠)، مسلم (٢٣٤٧) من حديث أنس في صفته - صلى الله عليه وسلم -.
(٤) البخاري (١٤٦٥)، مسلم (١٠٥٢) من حديث أبي سعيد الخدري.
(٥) مسلم (٨٠٤) من حديث أبي أمامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>