للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"يَكُفُّهُ"، وعند الأصيلي وجهان.

قوله في تفسير القمر: " {جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ} [القمر: ١٤] يَقُولُ كُفِرَ لَهُ، يَقُولُ (١) جَزاءً مِنَ اللهِ" (٢) كذا للكافة، وعند النسفي "كَقَولِهِ: جَزاءً مِنَ اللهِ" ولعله تصحيف من: "كُفِرَ لَهُ".

قوله: "وَعَمَدْنا إلى أَعْظَمِ كِفْلٍ" (٣) هو شبه الرحل الذي جاء في الرواية الأخرى، وأصله الكساء الذي يديره الراكب على سنام البعير ليرتدف عليه الراكب خلفه، وعند (٤) الصدفي والتميمي: "إِلَى أَعْظَمِ كَفَلٍ" ولا وجه لهذا.

قوله في تفسير تبارك: " {وَنُفُورٍ} [الملك: ٢١]: الكُفُورُ" (٥) كذا لكافتهم، وعند الأصيلي "وَتَفُورُ: كَقِدْرٍ" وهو أوجه من الأوّل.

وقوله في المنافقين: "ثَمانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ" كذا للسمرقندي والسجزي في حديث ابن المثنى (٦)، وعند ابن الحذاء في حديث ابن أبي شيبة: "تَكْفِيهِمُ الدُّبَيْلَةُ"، وعند العذري: ["تَكْفِيكُمُ"، وعند الطبري] (٧): "تَكْفِتْهُمُ الدُّبَيْلَةُ" وهو أولى الوجوه، أي: تقتلهم وتدخلهم الكفات وهي


(١) كذا بالنسخ الخطية و"المشارق" ٢/ ٤٤٣! وليست في الحديث.
(٢) البخاري قبل حديث (٤٨٦٤).
(٣) مسلم (٣٠١٤) من حديث جابر، وفيه: "ثُمَّ دَعَوْنَا بِأَعْظَمِ رَجُلٍ في الرَّكْبِ، وَأَعْظَمِ جَمَلٍ في الرَّكْب، وَأَعْظَمِ كِفْلٍ في الرَّكْبِ".
(٤) بعدها في (د) زيادة: (الأصيلي).
(٥) البخاري قبل حديث (٤٩١٧).
(٦) مسلم (٢٧٧٩/ ١٠) من حديث عمار.
(٧) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخ الخطيهَ، والمستدرك من "المشارق" ٢/ ٤٤٣ - ٤٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>