للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خَضْرَاءَ فَنُصِبَ فِيهَا" (١) كذا لهم، وعند العذري: "انْتَصَبَ" (٢) والأول هو الصواب.

وقوله في باب العبد إذا نصح لسيده: "لِلْعَبْدِ (٣) المَمْلُوكِ الصَّالِحِ أَجْرَانِ" (٤) كذا للكافة، وعند الأصيلي: "النَّاصِحِ" مكان: "الصَّالِحِ" وهما متقاربان، وفي كتاب العتق (٥) مثله للأصيلي وخالفه الجمهور.

وفي حديث: "اللهُ أَمَرَكَ أَنْ نُصَلِّيَ (٦) الصَّلَوَاتِ الخَمْسَ" (٧) بالنون للأصيلي، وعند غيره: "تُصَلِّي" (٨) بالتاء، والأول أوجه.

وفي كتاب الاعتصام: "فَأكثَرَ النَّاسُ البُكَاءَ" (٩) ولِلأَصِيلِي: "فَأكثرَ الأنْصَارُ البُكَاءَ" (١٠).

وفي غزوة أحد: "مَا أَنْصَفَنَا أَصْحَابُنَا" (١١) يعني: من فرَّ عنه وتركه.


(١) البخاري (٧٠١٠)، ومسلم (٢٤٨٤/ ١٤٩).
(٢) كذا في نسخنا، وفي "المشارق" ٢/ ١٥: (فَنَصَبْتُ)، وفي اليونينية: "قَبَضْتُ" لأبي ذر عن الكشميهني والمستملي.
(٣) بعدها في (س): (وهو).
(٤) البخاري (٤٨٢٥) من حديث أبي هريرة.
(٥) في نسخنا الخطية، و"المشارق" ٢/ ١٥: (الفتن)، والحديث في البخاري كتاب العتق، وفي مسلم كتاب الإيمان" وهذا يعني أن (العتق) تحرفت على النساخ إلى (الفتن).
(٦) زاد هنا في (س). (به).
(٧) البخاري (٦٣) من حديث أنس.
(٨) ساقطة من (س، د، ش).
(٩) البخاري (٧٢٩٤)، ومسلم (٢٣٥٩/ ١٣٦) من حديث أنس.
(١٠) اليونينية ٩/ ٩٦.
(١١) مسلم (١٧٨٩) من حديث أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>