للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي الركوب في الطواف كراهة: "لَا (١) يُصْرَفُ النَّاسُ بَيْنَ يَدَيْهِ" ويروى: "يُضْرَبُ" (٢) وهو أحسن.

وفي حديث فضل إخراج المال (٣): "إِذْ جَاءَ رَجُلٌ عَلَى رَاحِلَتِهِ فَجَعَلَ يَصْرِفُ بَصَرَهُ يَمِينًا وَشِمَالًا. فَقَالَ علَيهِ الصَلاةُ والسَّلامُ" (٤) كذا لِلسجزي وَالسمرقندي، وعند العذري وابن ماهان: "يَضْرِبُ بَصَرَهُ" وضبطناه عن أَبِي بَحْر: "يُضْرَبُ" على ما لم يسم فاعله، وسقط: "بَصَرَهُ" للباقين (٥)، وفي كتاب أبي داود: "فَجَعَلَ يَصْرِفُهَا يَمِينًا وَشِمَالا" (٦) يعني: راحلته، وهو بمعنى: يضرب، أي: يسير بها يسأل (٧).

وفي إسلام أبي ذر - رضي الله عنه -: "لأَضْرِبَنَّ بِهَا بَينَ أَظْهُرِكُمْ" أي: لأرمين، وهي رواية الهوزني، وللكافة: "لأصْرُخَنَّ" (٨) وهو الصواب.

...


(١) بدلها في (س): (فجعل).
(٢) مسلم (١٢٦٤) من حديث ابن عباس.
(٣) في (د): (الماء).
(٤) مسلم (١٧٢٨) من حديث أبي سعيد الخدري.
(٥) في "المشارق" ٣/ ٤٣ جاءت عبارة (وسقط "بَصَرَهُ" للباقين) بعد (كذا للسجزي والسمرقندي).
(٦) أبو داود (١٦٦٣).
(٧) تحرفت في (س) إلى: (بيننا).
(٨) مسلم (٢٤٧٤) وهو في البخاري أيضاً (٣٥٢٢، ٣٨٦١) بهذا اللفظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>