للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جانبها، وصفحة الجبل مثله، ومثله: "مَنْ يُبْدِ لنَا صَفْحَتَهُ" (١) من انكشف ولم (يستتر وأصله) (٢) من صفحة الوجه.

وقوله: "فَصَفَّحَ القَوْمُ" (٣) التصفيح: ضرب اليد على اليد مثل التصفيق.

وقيل: بالأصبعين من إحداهما على صفحة الأخرى للتنبيه.

و"صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ (٤) " (٥) غلت وأوثقت بالأصفاد، وهي الأغلال، يقال: صفدته وأصفدته (٦) مخفف ومثقل، ويقال الأصفاد: القيود، الواحد: صفد.

و"الصُّفَّةُ" و"أَصْحَابُ الصُّفَّةِ" (٧): هي مثل (٥) الظلة والسقيفة يؤوى إليها. قال الحربي: هي موضع مظلل من المسجد يأوي إليه المساكين، وقيل: سمّوا أصحاب الصفة؛ لأنهم كانوا يصفون على باب المسجد؛ لأنهم غرباء لا مأوى لهم.

و"صَفِيفَ الظِّبَاءِ" (٨): قديدها. وقال الكسائي: هو الوشيق يُغلي اللحم ثم يُرفع.


(١) "الموطأ" ٢/ ٨٢٥ من حديث زيد بن أسلم مرفوعا مرسلا ولفظه: "مَنْ يُبْدِي لَنَا صَفْحَتَهُ".
(٢) في (س): (يسير ولعله).
(٣) البخاري (٧١٩٠) من حديث سهل بن سعد.
(٤) ساقطة من (س).
(٥) "الموطأ" ١/ ٣١٠ ومسلم (١٠٧٩) من حديث أبي هريرة.
(٦) ساقطة من (س).
(٧) البخاري معلقًا قبل حديث (٤٤٠) ومسندا (٦٠٢، ٣٥٨١)، ومسلم (٢٠٥٧) من قول عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ. والبخاري مسندا (٤٤٢) من قول أبي هريرة.
(٨) "الموطأ" ١/ ٣٥٠ عن عروة أن الزبير بن العوام كان يتزود صفيف الظباء وهو محرم.

<<  <  ج: ص:  >  >>