للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ص: ٣٦] أي: حيث أراد، ومنه قول ابن عباس رضي الله عنهما في كتاب التفسير: "فَإنَّ الله لَمْ يُرِدْ شَيْئًا إِلَّا أَصَابَ بِهِ الذِي أَرَادَ" (١) وقد يحتمل أَصَابَ هنا (٢) من الصواب (يقال: أصاب الله الذي أصاب، أي: أراد ما أراد وقد يكون معناه: أصبت الذي أراد الله، أو أصبت إرادة الله بك ما أراد من الخير) (٣).

قوله في باب الخوف من الله: "فَذَرُّؤيي في يَوْمٍ صَائِفٍ" كذا للكافة هاهنا في حديث ابن أبي شيبة (٤)، ورواه بعضهم: "في يَوْمٍ عَاصِفٍ" (٥) وهو المعروف.

قوله: "مَنْ طَلَبَ الشَّهَادَةَ صَادِقًا (٦) أُعْطِيَهَا وإن لَمْ تُصِبْهُ" (٧) أي: تقدر له وتناله، أي: أعطي أجرها.

قوله: "أُصِيبَ أَبِي يَوْمَ أُحُدٍ" (٨) أي: قتل، ومنه قوله (٩): "مَا مِنْ غَازِيَةٍ تُخْفِقُ وَتُصَابُ" (١٠) أي: تقتل وتهلك.


(١) البخاري قبل حديث (٤٨١٧).
(٢) في (س، د، ش): (هذا) والمثبت من (أ، م) وهو ما ذكره (د): تصويبا في هامشه.
(٣) ساقطة من (س، د، ش) وهي مثبتة من (أ، م) وقد وقعت فيهما بعد الفقرة الآتية، ومكانها هنا كما في "المشارق" ٢/ ٥١.
(٤) البخاري (٦٤٨٥) من حديث حذيفة، وابن أبي شيبة هنا عثمان.
(٥) البخاري (٣٤٧٨) من حديث أبي هريرة.
(٦) ساقطة من (س).
(٧) مسلم (١٩٠٨) من حديث أنس.
(٨) مسلم (٢٤٧١) من حديث جابر.
(٩) من (م).
(١٠) مسلم (١٩٠٦) من حديث عبد الله بن عمرو.

<<  <  ج: ص:  >  >>