للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "الضَّرْبُ الْمُتَقَدِّمُ" (١) يعني: النوع والصنف.

قوله: "جَعَلَ عَلَيْهِ ضَرِيبَةً" أي: خرجًا يؤديه، ومنه (٢): "وَخَفَّفَ عَنْهُ مِنْ ضَرِيبَتِهِ" (٣) والجمع: ضرائب، كما قال: "مِنْ خَرَاجِهِ" (٤).

والمضاربة: القراض، والضرب في الأرض: الذهاب فيها لطلب الرزق وقضاء الحوائج.

قوله: "ضَرَبَتِ المَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا" (٥) أي (٦): خفقت وانتفضت خضوعًا لله عزوجل وفزعًا وذعرًا، وقد يكون بمعني: كفت عن الطيران. قال الأزهري: يقال: ضربت عن الأمر وأضربت عنه بمعنىً (٧).

قوله: "اضْطَرَبَ خَاتَمًا" (٨) أي: سأل أن يضرب له خاتمًا (٩) الطاء مبدلة من تاء.


(١) لم أقف عليه بهذا اللفظ، وفي مسلم في المقدمة ١/ ٤: "كالصِّنْفِ المُقَدَّمِ" فلعلها في بعض رواياته كما ذكر المصنف. ويؤكد هذا أنه في "المشارق" ٢/ ٥٦: "كَضَرْبِ المُتَقَدِّمِ".
(٢) ساقطة من (د، ش).
(٣) البخاري (٢٢٧٧، ٢٢٨١)، ومسلم (١٥٧٧) من حديث أنس.
(٤) "الموطأ" ٢/ ٩٧٤، والبخاري (٢١٠٢، ٢١١٠)، ومسلم (١٥٧٧/ ٦٢) من حديث أنس.
(٥) البخاري (٤٧٠١، ٤٨٠٠، ٧٤٨١) من حديث أبي هريرة.
(٦) ساقطة من (س).
(٧) "تهذيب اللغة" ٣/ ٢١٠٢ - ٢١٠٣.
(٨) مسلم (٢٠٥٩) من حديث أنس بن مالك أَنَّهُ رَأى في يَدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ يَوْمًا وَاحِدًا، ثُمَّ إِنَّ النَّاسَ اضْطَرَبُوا الخَوَاتِمَ مِنْ وَرِقٍ فَلَبِسُوهَا، فَطَرَحَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - خَاتَمَهُ، فَطَرَحَ النَّاسُ خَوَاتِمَهُمْ.
(٩) ساقطة من (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>