للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكذا رواه القابسي، وكذا قيده الأصيلي.

قوله في باب الشهادة عند الحاكم: "قَالَ: فَعَلِمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَدَّاهُ إِلَيَّ" (١) في حديث أبي قتادة، كذا لأبي الهيثم والأصيلي وَالنَّسَفي والقابسي، ولبقية شيوخ أبي ذر: "فَقَامَ" (٢)، مكان: "فعَلِمَ".

قوله: "وَعَالَ قَلَمُ زَكَرِيَّاءَ الجِرْيَة" (٣) كذا لابْن السَّكَن وَالنَّسَفي والهمداني، وعند الأصيلي وغيره: "وَعَالَى" (٤) بياء، وهو أظهر من العلو، أي: أخذ (أعلى الجرية) (٥) أي: على الماء، كما جاء في بعض الروايات في غير هذه الكتب: "وَصَعِدَ قَلَمُ زَكَرِيَا" (٦) وعلى ذلك كانوا أقرعوا على أن يطرحوا أقلامهم مع جرية الماء، فمن صعد قلمه مع جرية الماء أخذ مريم، وللرواية الآخرى وجه، وهو بمعنى: مال عنها ولم يجر مع الماء، وقد قيل (ذلك في قوله) (٧): {ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} [النساء: ٣] أي: "تَمِيلُوا" (٨).

قوله في حديث زيد بن عمرو بن نفيل: "وَإِنِّي لَعَلِّي أَنْ (أَدِينَ دِينَكُمْ" (٩)


(١) انظر اليونينية ٩/ ٦٩.
(٢) البخاري (٤٣٢٢، ٧١٧٠).
(٣) انظر اليونينية ٣/ ١٨١.
(٤) البخاري معلقًا من تفسير ابن عباس قبل حديث (٢٦٨٦).
(٥) ساقطة من (د).
(٦) لم أقف عليه، لكن قال الحافظ في "الفتح" ١/ ١٦٠: وجاء في غير الأصل: فصعد.
(٧) ساقطة من (س).
(٨) البخاري معلقًا قبل حديث (٤٥٧٩).
(٩) البخاري (٣٨٢٧) من حديث ابن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>