للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَفِي حَدِيثِ بريرة: "وَنَفِسَتْ فِيهَا" (١) أي: رغبت وأعجبت بها، كما جاء في الحديث الآخر: "وَنَفِسَتْ بِهَا" (٢).

وَفِي حَدِيثِ إسلام أبي ذر: "مَا شفَيْتَنِي فِيمَا أَرَدْتُ" (٣) كذا في مسلم، وَفِي البُخَارِي: "مِمَّا أَرَدْتُ" (٤) وهو تفسيره.

قوله: "أَخْبَرَنِي سَعيدٌ (٥) في رِجَالٍ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ" (٦) أي: مع رجال، وأيضًا: ورجال، وكذا هو (٧) عند ابن السكن.

قوله: "كُنَّا نتَحَدَّثُ في حَجَّةِ الوَدَاعِ وَلَا نَدْرِي مَا حَجَّةُ الوَدَاعِ" أي: نتحدث باسمها (ونذكرها ولا ندري معناها) (٨)، وعند غير (٩) الأصيلي: "بِحَجَّةِ الوَدَاعِ" (١٠) مبينًا.

قوله (١١): "فَيَأْتِيهِمُ اللهُ في أَدنَى صُورَةٍ" (١٢) و"في غَيْرِ الصُّورَةِ التِي


(١) البخاري (٢٥٦٠) من حديث عائشة.
(٢) لم أهتد إلا تخريجه هكذا!
(٣) مسلم (٢٤٧٤) من حديث ابن عباس.
(٤) البخاري (٣٨٦١).
(٥) في نسخنا الخطية: (أبو سعيد)، وهو تحريف، والمثبت من "الصحيحين"، و"المشارق" ٢/ ١٦٧، وهو الإِمام سعيد بن المسيب.
(٦) البخاري (٤٤٦٣، ٦٣٤٨، ٦٥٠٩)، ومسلم (٢٤٤٤/ ٨٧) عن الزهري.
(٧) ساقطة من (س).
(٨) في (س، ش، م، أ): (ونذكر ولا ندري معناه).
(٩) ساقطة من (س).
(١٠) البخاري (٤٤٠٢) من حديث ابن عمر.
(١١) مكانها بياض في (س).
(١٢) البخاري (٤٥٨١)، مسلم (١٨٣) من حديث أبي سعيد الخدري بلفظ: "أَتَاهُمْ رَبُّ العَالَمِينَ في أَدنى صُورَةٍ".

<<  <  ج: ص:  >  >>