للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واحد الجماعة، وقال القتيبي: القبيل الجماعة من ثلاثة إِلى ما زاد من قوم شتى، والقبيلة: بنو أب (١).

وفي حديث النعل: "لَهُ قِبَالَانِ" (٢) وهو الشراك، كالزمامين يكونان بين الأصبع الوسطى من الرِّجْل والتي تليها، و"أَقْبَالُ الجَدَاوِلِ" (٣): أوائلها، وقِبَال كل شيء وقبَله وقبْله: ما استقبلك منه.

وفي حديث الجساسة: "أَهْدَبِ القِبَالِ" (٤) أي: كثير شعر الناصية والعرف؛ لأنهما اللذان يستقبلانك منها (٥)، وفيه: "لَا يُعْرَفُ قُبُلُهُ مِنْ دُبُرِهِ" (٦) وهو أيضًا بالضم: ما يستقبلك من الشيء، وكذلك دبره بالضم: ما يستدبرك منه، فإن سكنت الباء فهو الفرج.

وفي الحديث: "حَتَّى فَتَّشُوا قُبْلَهَا" (٧) بإسكان الباء، أي: فرجها، والشيوخ يضبطونه بالضم.

قوله: "فَلَا يَبْصُقْ قِبَلَ وَجْهِهِ" (٨) أي: أمامه.

قوله: "فَإِنَّ الله قِبَلَ وَجْهِهِ" (٩) أي: قبلة الله المعظمة.


(١) "أدب الكاتب" ص١٤٩.
(٢) البخاري (٣١٠٧، ٥٨٥٧، ٥٨٥٨) من حديث أنس.
(٣) مسلم (١٥٤٧) من حديث رافع بن خديج.
(٤) رواه بهذا اللفظ الحميدي في "مسنده" ١/ ٣٥٦ (٣٦٨) من حديث فاطمة بنت قيس الفهرية.
(٥) زاد هنا في (س): (وفي حديث) ولعله انتقال نظر من الناسخ.
(٦) مسلم (٢٩٤٢) من حديث فاطمة بنت قيس بلفظ: "لَا يُدْرى مَا قُبُلُهُ مِنْ دُبُرِهِ".
(٧) البخاري (٤٣٩) من حديث عائشة.
(٨) "الموطأ" ١/ ١٩٤، والبخاري (٤٠٦)، ومسلم (٥٤٧) من حديث ابن عمر.
(٩) البخاري (٤٠٦، ٧٥٣)، مسلم (٥٤٧) من حديث ابن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>