للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي "الموطأ": "ثمَّ يَذْهَبُ الذَّاهِبُ (١) إِلَى قُبَاءٍ" (٢) كذا لمالك. قال النسائي وغيره: لم يُتابَعْ مالكٌ على: "قُبَاءٍ" وإنما قال الناس: "إِلَى العَوَالِي" (٣).

وفي خطبة العيدين: "وَبِلَالٌ قَابِلٌ (٤) بِثَوْبِهِ" كذا لبعضهم، وللكافة: "قَائِلٌ" (٥) أي: مشير ناصب له، وهو الصواب، وللآخر وجه أي (٦): يقبل ما ألقي إليه من الصدقة، كما قال في حديث آخر: "نَاشِرَ ثَوْبِهِ" (٧).

...


(١) ساقطة من (س).
(٢) "الموطأ" ١/ ٩ من حديث أنس.
(٣) رواه بهذا اللفظ: البخاري (٥٥٠) من طريق شعيب، ومسلم (٦٢١)، والنسائي في "المجتبى" ١/ ٢٥٢، وفي "الكبرى" ١/ ٤٦٧ (١٤٩٥) من طريق الليث كلاهما عن الزهري عن أنس. ورواه البخاري (٥٥١)، والنسائي ١/ ٢٥٢ من طريق مالك بلفظ: "إِلَى قُبَاءٍ"، وقول النسائي رواه ابن عبد البر في "التمهيد" ٦/ ١٧٩ عن أحمد بن محمَّد بن أحمد عن محمَّد بن معاوية قال: سمعت أبا عبد الرحمن النسائي يقول: لم يتابع مالكًا أحدٌ على قوله في حديث الزهري عن أنس: "إِلَى قُبَاءٍ" والمعروف فيه: "إِلَى العَوَالِي".
(٤) ساقطة من (س).
(٥) مسلم (٨٨٤) من حديث ابن عباس.
(٦) في (د): (أن).
(٧) البخاري (١٤٤٩)

<<  <  ج: ص:  >  >>