للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "أَقَامَتْ بِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " كذا للجمهور في الكتب الثلاثة (١)، وفي بعض الروايات: "قَامَتْ" ومعناه: ثبتت.

وفي إمامة أبي بكر: "قُمْ مَكَانَكَ" (٢) أي: اثبت، ويروى: "أَقِمْ" من الإقامة.

قوله: "يَوْمُ القِيَامَةِ" (٣) سميت بذلك؛ لقيام الناس فيها (٤)، كما قال تعالى: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: ٦].

قوله: "لَوْ (٥) تَرَكْتَهَا مَا زَالَ قَائِمًا" (٦) أي: دائمًا ثابتًا.

قوله: "لَوْ لَمْ تَكِلْهُ لَقَامَ لَكُمْ" (٧) أي: دام، ويروي: "بِكُمْ"، أي: استعنتم به ما بقيتم.

قوله: "مَا زَالَ يُقِيمُ لَهَا أُدْمَهَا" (٨) أي: (يعينها ويقوم) (٩) بها.

قوله: "تَسْوِيَةَ الصَّفَّ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ" (١٠) أي: من تمامها وحسنها،


ويقوي ذلك أنه نفسه سيكرره ثانيةً بتفسير آخر للإقامة، فليتأمل. وانظر "المشارق" ٢/ ١٩٥.
(١) "الموطأ" ١/ ٥٣، البخاري (٣٣٤)، مسلم (٣٦٧) من حديث عائشة.
(٢) مسلم (٤١٨/ ٩٥) من حديث عائشة.
(٣) "الموطأ" ١/ ١٢٨، والبخاري (٩٩)، ومسلم (٢٥)، وقد وردت في أحاديث كثر.
(٤) من (أ، م).
(٥) ساقطة من (س).
(٦) مسلم (٢٢٨٠) من حديث جابر، وفيه: (تَرَكْتِيهَا).
(٧) مسلم (٢٢٨١/ ٩) من حديث جابر.
(٨) مسلم (٢٢٨٠) من حديث جابر، وفيه: (أُدْمَ بَيْتِهَا).
(٩) في (س، د، ش): (يغنيها ويدوم).
(١٠) البخاري (٧٢٣) من حديث أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>