للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "وَلَا سَمَرَ" (١) نهي عن السمر (٢).

قوله: "سَمَلَ أَعْيُنَهُمْ" (٣) أي: فقأها بالشوك. وقيل: بحديدة محماة تدنى من العين حتى يذهب نظرها، وعلى هذا تتفق مع رواية من قاله بالراء؛ إذ قد تكون هذه الحديدة مسمارًا، وكذلك أيضًا قد يكون فقؤها بالمسمار وسملها به كما يفعل ذلك بالشوك.

قوله (٤): "مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِسَمٍّ" (٥) فيه ثلاث لغات الفتح والضم والكسر، والفتح أفصح.

و"سَمُّ الخِيَاطِ" (٦) كذلك، وهو ثقب الإبرة، وكل ثقب ضيق فهو سم.

و"السَّمُومُ" (٧) بالفتح: شدة الحر.

قوله: "كُنَّا نُسَمِّنُ الأُضْحِيَّةَ، وَكَانَ المُسْلِمُونَ يُسَمِّنُونَ" (٨) ظاهره: أنهم كانوا يعلفون، ويحتمل أن يكون بمعنى اختيارهم السمين منها (٩).


(١) رواه ابن ماجه (٧٠٢) وأحمد ٦/ ٢٦٤، والطيالسي ٣/ ٣٨ (١٥١٧) وأبو يعلى ٨/ ٢١٨ (٤٧٨٤) من حديث عائشة. قال البوصيري في "المصباح" ص ١٢١: إسناد صحيح رجاله ثقات.
(٢) ورد في هامش: (د): حاشية: قوله: "تَحْتَ سَمُرَةٍ" هي بضم الميم وفتح السين من سمر الطلح، والجمع: سَمُر وسُمُر.
(٣) سبق قريبًا.
(٤) ساقطة من (س).
(٥) البخاري (٥٧٧٨) ومسلم (١٠٩) من حديث أبي هريرة باختلاف يسير.
(٦) مسلم (٢٧٧٩) من حديث عمار.
(٧) البخاري قبل حديث (٣١٩٩).
(٨) البخاري قبل حديث (٥٥٥٣).
(٩) من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>