للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سقيته: ناولته يشرب، وأسقيته جعلت له سقيا يشرب منه، وسقيا على وزن فعلى.

و"السِّقَايَةُ" (١): آنية يشرب منها، قاله مالك. قال: يبرد فيها الماء. وقال ابن وهب في السقاية التي باع معاوية (٢) أنها كانت قلادة من خرز وذهب وورق، وهو وهم، والصواب قول مالك، واختلف في السقاية التي في قصة يوسف عليه السلام: فقيل: مكيال. وقيل: إناء كان الملك يشرب به ويكتال به الطعام.

قوله: "ودَخَلَ عَلَى عَلِيٍّ بِالسُّقْيَا" (٣)، هو موضع سنذكره.

قوله: "وَهُوَ (٤) قَائِلٌ بِالسُّقْيَا" (٥) أي: مقيم فيه وقت القائلة، و"الاسْتِسْقَاءُ" (٦): الدعاء بطلب السقيا.

قوله: "فَاسْتَسْقَى، فَحَلَبْنَا لَهُ شَاةً" (٧) أي: طلب منا أن نسقيه.

[الاختلاف]

قوله: "أَعْجَلْتُهُمْ أَنْ يَشْرَبُوا سِقْيَهُمْ" (٨) بكسر السين، وهو اسم الشيء المسقى، وضبطه الأصيلي بالفتح، والكسر أصوب.


(١) البخاري (١٦٣٥) عن ابن عباس.
(٢) "الموطأ" ٢/ ٦٣٤.
(٣) "الموطأ" ١/ ٣٣٦.
(٤) زاد هنا في (س): علي.
(٥) البخاري (١٨٢٢) ومسلم (١١٩٦) من حديث أبي قتادة، وفيهما: "قَائِلٌ السُّقْيَا".
(٦) "الموطأ" ١/ ١٩٠، البخاري قبل حديث (٩٣٣)، مسلم قبل حديث (٨٩٤).
(٧) البخاري (٢٥٧١) ومسلم (٢٠٢٩/ ١٢٦) من حديث أنس.
(٨) البخاري (٣٠٤١) من حديث سلمة بن الأكوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>