للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإغراء، أي: استبح أعلاها أو (١): اقض أمرك بأعلاها، ويصح رفعه على المبتدأ، والخبر محذوف أي: مباح أو جائز ونحوه، ومثله في اللقطة: "وَإلا شَأْنَكَ بِهَا" (٢) قيل: في الاستمتاع. وقيل: في الحفظ والرعاية، والأول أظهر.

قوله: "شَاهٍ شَاهْ" (٣) فسره في الحديث: "بِمَلِكِ المُلُوكِ"، وهو كلام فارسي، وجاء في الرواية الأخرى: "شَاهَانْ شَاهْ" (٤)، وقال بعضهم: صوابه: "شَاهْ شَاهَانْ" أي: ملك الملوك، وهذا قياس منه على كلام العرب، وكلام العجم بخلافه وعكسه، من تقديم الجمع والتثنية، كأنه يقول الملوك هذا ملكهم.

قوله: "أَرْفَعُ شَأْوًا" (٥) أي: طلقًا، من الجري، وشأوت القوم: سبقتهم.

...


(١) في (س، أ): (و).
(٢) "الموطأ" ٢/ ٧٥٧، والبخاري (٢٣٧٢)، ومسلم (١٧٢٢) من حديث زيد بن خالد.
(٣) في (س، أ): (شاه) والمثبت من (د) وهو ما في "المشارق" ٢/ ٢٤٣.
(٤) البخاري (٦٢٠٦)، ومسلم (٢١٤٣) من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ، ووقع في (س، أ): (شاهنشاه) والمثبت من (د) وهو ما في "المشارق" ٢/ ٢٤٣.
(٥) البخاري (١٨٢٢)، ومسلم (١١٩٦/ ٥٩) من حديث أبي قتادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>