للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسمي قرطاس الرمي هدفًا لانتصابه وارتفاعه.

قوله (١): "أَشْبَهَ هَدْيًا بِالنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -" (٢) الهدْي حيث ذكر: الطريقة والمذهب والسمت، ومنه قوله: "إِنَّ الهَدْيَ هَدْيُ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -" (٣) بفتح الهاء (٤)، وروي بضمها وهو ضد الضلال.

قوله: "وَيْهْتَدُونَ بِغَيْرِ هُدًى" (٥) ضبطه الأصيلي والقابِسِي مرة بضم الهاء، وبالوجهين قيداه في غير موضع.

قوله: "لَا يَهْتَدُونَ بِهُدًى" كذا لابن الحذاء، ولسائرهم: "بِهُدَايَ" (٦).

قوله: "اللَّهُمَّ اهْدِنِي" (٧) أي: بين لي ودلني عليه، و {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة: ٦]: ثبتنا عليه.

قوله: "هُوَ يَهدِينِي السَّبِيلَ" (٨) أي (٩): يدلني عليه، عَّرض بطريق الأرض، والمراد طريق الآخرة والجنة.


(١) مكانها بياض في (س).
(٢) رواه أحمد في "العلل" ٢/ ١٩٤ قال: حدثنا عثمان بن عثمان قال: سمعت البتي يقول: كان يقال: ما رأينا رجلا قط أشبه هديًا بعلقمة من النخعي، ولا رأينا رجلا أشبه هديًا بابن مسعود من علقمة، ولا كان رجل أَشْبَهَ هَدْيًا بِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - من ابن مسعود. ثم قال: عثمان بن عثمان رجل صالح ثقة من الثقات.
(٣) البخاري (٦٠٩٨، ٧٢٧٧) من حديث ابن مسعود بلفظ: "أَحْسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ". ومسلم (٨٦٧) من حديث جابر بن عبد الله بلفظ: "خَيْرُ الهُدى هُدىَ مُحَمَّدٍ".
(٤) في (س): (الحاء)، وفي (د): (الدال)، والمثبت من (أ، ش، م) وهو ما في "المشارق" ٢/ ٢٦٦.
(٥) البخاري (٣٦٠٦، ٧٠٨٤)، ومسلم (١٨٤٧) من حديث حذيفة بلفظ: "يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي". وانظر اليونينية ٤/ ١٩٩.
(٦) مسلم (١٨٤٧) من حديث حذيفة.
(٧) البخاري (٢٧٢٥) من حديث علي.
(٨) البخاري (٣٩١١) من حديث أنس.
(٩) ساقطة من (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>