للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْوَاوُ مَعَ (١) اليَاءِ

" وَيْلَكَ" (٢) و"وَيْحَكَ" (٣) ويح: كلمة تقال (٤) لمن وقع في مهلكة لا يستحقها، فيُترحم عليه، ويُرثى عليه. وويل: لمن يستحقها ولا يُترحم عليه.

وقال ابن كيسان عن المازني: الويل (٥): قبوح، والويح: ترحم، و"وَيْسَ" (٦) تصغيرها، أي: هي دونها. وقال سيبويه: ويح: زجر لمن أشرف على هلكة، وويل: لمن وقع فيها. وعن علي: الويح باب رحمة، والويل باب عذاب (٧). وقيل: الويل: كلمة ردعٍ (٨)، وتكون بمعنى الإغراء بما امتنع من فعله. وقيل: الويل: الحزن. وقيل: المشقة من العذاب،


(١) في (س): (و).
(٢) ذكرت هذِه اللفظة في مواضع كثيرة منها ما في: "الموطأ" ١/ ٣٧٧، البخاري (١٦٨٩)، مسلم (١٣٢٢) من حديث أبي هريرة.
(٣) ذكرت هذِه اللفظة أيضًا في مواضع كثيرة منها ما في: "الموطأ" ٢/ ٤٨٨ من قول عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي، والبخاري (٨٠٦)، مسلم (٤٩٥) من حديث أبي هريرة.
(٤) ساقطة من (س).
(٥) في النسخ الخطية: (الويح)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ٢٩٧.
(٦) تحرفت في (س) إلى: (وليس)، وفي (د) إلى: (ليس وليس). وهي في مسلم (٢٩١٥/ ٧١) من حديث أبي سعيد.
(٧) رواه أبو نعيم في "دلائل النبوة" كما في "الدر المنثور" ١/ ١٥٩ عن علي بن أبي طالب، ولم أهتد إليه في المطبوع من "الدلائل".
(٨) تحرفت في النسخ: (روع)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ٢٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>