للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "مَا لَكِ يَا عَائِشةُ حَشْيَا رَابِيَةً؟ قالتْ: فَقُلْتُ: لأَيِّ شَىْءٍ" كذا لأبي بحر، وعند ابن سكرة والجيّانِي: "لَا بِي شَيءٌ" وعند ابن الحَذَّاء وبعضهم: "لَا شَىْءَ" على النفي لما سألها عنه، وهو وجه الكلام، بدليل قوله: "لَتُخْبِرِنِّي ... " الحديث (١).

وفي كتاب المدبر في "الموطأ": "يُوقَفُ المُدَبَّرُ حَتَّى يُؤَشَّرَ" كذا للجِيَّانِي، وعِنْدَ ابن عَتَّاب: "حَتَّى يُيَأَّسَ" على القلب، وهما لغتان، وعند أكثر الرواة وابن وضَّاح: "حَتَّى يَتَبَيَّنَ مِنْهُ" (٢).

قول خديجة (لورقة: "أَيْ عَمِّ" (٣) كذا لمسلم، وفي البخاري: "يَا ابْنَ عَمِّ" (٤) قال بعضهم: وهو الصواب، ولا يبعد أن تدعوه بعمها) (٥) لسنه وجلالة قدره، وإن كان ابن عمها.

في حديث حج أبي بكر: "وآخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ خَاتِمَةُ سُورَةِ (٦) النِّسَاءِ" (٧) كذا لكافة الرواة، ولابن السكن: "وآخِرُ آيَةٍ نَزَلَتْ خَاتِمَةُ سُورَةِ (٦) النِّسَاءِ" وهو الصواب.


والبيت الذي أنشده ابن الزبير للهذلي:
وعيَّرَها الواشونَ أنّي أُحبُّها ... وَتلْكَ شَكَاةٌ نَازحٌ عَنْكَ عَارُهَا
وقيل: (ظاهر) بدل (نازح) وهو الذي في "الصحيح".
(١) مسلم (٩٧٤) وفيه: "لتخْبِرِينِي".
(٢) الموطأ ٢/ ٨١١ - ٨١٢، من كلام الإمام مالك - رحمه الله -.
(٣) مسلم (١٦٠) من حديث عائشة.
(٤) البخاري (٤٩٥٣).
(٥) ما بين القوسين ساقط من (س).
(٦) ساقطة من (س).
(٧) البخاري (٤٣٦٤) من حديث عمران بن حصين.

<<  <  ج: ص:  >  >>