للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التَّاءُ مَعَ اليَاءِ

قوله: "لَا يُؤْخَذُ في الصَّدَقَةِ تَيْسٌ" (١) هو فحل المعز (٢)، أعني: الذكر الذي لم يبلغ حد الضراب.

قوله: "إِنَّكَ امْرُؤٌ تَائِهٌ" (٣) أي: متحير، والتيه من الأرض ما لا علم فيه يهتدى به.

قوله: "فَتَاهَتْ بِهِ سَفينَتُهُ" (٤) أي: جرت على غير استقامة ولا منهج.

قوله: "يَتِيهُ قَوْمٌ مِنْ أهْلِ المَشْرِقِ" (٥) أي: يضلون عن الحق فيظلون حائرين.

قول البخاري: " {تَارَةً} [الإسراء: ٦٩]: جَمْعُهُ: تِيَرَةٌ وَتَارَاتٌ" (٦) كذا للمهلب وغيره، وفي أصل الأصيلي: "وَجَمْعُهُ: تِيَرٌ وَتَارَاتٌ" وهو الصواب.

وقوله: "تِيكُمْ" (٧) هي إشارة إلى المؤنث، مثل "ذَاكُمْ" (٨) للمذكر.


(١) "الموطأ" ١/ ٢٥٩ من كلام مالك - رحمه الله -.
(٢) في (د): (الغنم).
(٣) مسلم (١٤٠٧) من قول علي بن أبي طالب.
(٤) مسلم (٢٩٢٤) من حديث فاطمة بنت قيس.
(٥) مسلم (١٠٦٨) من حديث سهل بن حنيف.
(٦) البخاري، كتاب التفسير، سورة بني إسرائيل، باب: قوله تعالى: {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ} [الإسراء: ٤].
(٧) البخاري (٢٦٦١)، مسلم (٢٧٧٠) من حديث عائشة.
(٨) مسلم (١٥٩) من حديث أبي ذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>