للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأصيلي على: "مَنْ حَدَاهُمْ" في باب: {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ} [النحل: ٤٠]، من كتاب التوحيد (١)، وعند عُبْدُوس: "وَلَا مَنْ خَذَلَهُمْ"، مكان: "حَدَاهُمْ" وهو المعروف، وكذا رواه بعضهم عن الأصيلي، ولو صحت الرواية الأخرى لكان لها وجه.

قال ابن قرقول: يقال: حداه يحدوه إذا اتبعه، (وتحداه يتحداه: نازعه وغالبه) (٢).

قوله في حديث: "اقْرَؤوا القُرْآَنَ مَا ائْتَلَفَتْ عَلَيْهِ (٣) قُلُوبُكُمْ" في آخر حديث أحمد بن سعيد الدارمي: "بِمِثْلِ حَدِيثِ هَمَّامٍ" كذا للعذري، وعند السمرقندي والسِّجْزِي: "بِمِثْلِ حَدِيثِهِمَا" (٤) وكلاهما صحيح؛ لأن الحديث تقدم لهمام (٥)، ولأنه ذكر قبل حديث أحمد بن سعيد حديثين: حديث محمد بن يحيى وحديث إسحاق بن منصور (٦).

...


(١) البخاري (٧٤٦٠) من حديث معاوية بن أبي سفيان.
(٢) من (س).
(٣) في (ظ، د، أ): (به).
(٤) مسلم (٢٦٦٧).
(٥) في (د، أ، ظ): (لهما)!
(٦) مسلم (٢٦٦٧/ ٣ - ٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>