للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الحاء مع الواو]

قوله: "تَحَوَّبُوا" (١) بمعنى: خافوا الحوب، وهو الإثم.

وقولها: "فَإِنْ كانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إلى أَهْلِهِ" (٢) يعني: الجماع.

وقوله: "فَأَتَى أَهْلَهُ فَقَضَى حَاجَته مِنْهَا" (٣) أي: جامعها.

وقوله: "قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَقَضَى حَاجَتَه" (٤) يعني: الحدث.

قوله: "فَحَادَتْ بِهِ نَاقَتُهُ" (٥) أي: مالت عن الطريق ونفرت.

وقوله في تفسير: {هَيْتَ لَكَ} [يوسف: ٢٣]، "بِالْحَوْرَانِيَّةِ: هَلمَّ" (٦).

قوله عليه السلام (٧): " لِكلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ وَحَوَارِيِّ مِنْ أُمَّتِي الزُّبَيْرُ" (٨) قال الجياني: رده (٩) عليَّ ابنُ سراج بفتح الياء مثل: {مُصرِخِيَّ} [إبراهيم: ٢٢]، قال: وهو منسوب إلى (حوارٍ) مخفف، فأما (حواريُّ) مشدد فيقال


(١) مسلم (١٤٥٦) من حديث أبي سعيد، وفيه: "تحرجوا" قال القاضى في "المشارق" ١/ ١٨٩: وللسجزي: "فتحوبوا".
(٢) مسلم (٧٣٩) من حديث عائشة.
(٣) مسلم (١٤٠٣) من حديث جابر بلفظ: "فَأَتَى امْرَأَتَهُ زينَبَ وَهْى تَمْعَسُ مَنيئَةً لَهَا فَقَضَى حَاجَتَهُ".
(٤) مسلم (٣٠٤) من حديث ابن عباس.
(٥) مسلم (٢٨٦٧) من حديث أبي سعيد الخدري عن زيد بن ثابت بلفظ: "بَيْنَمَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - في حَائِطٍ لِبَنِي النَّجَّارِ، عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ، وَنَحْنُ مَعَهُ، إِذْ حَادَتْ بِهِ".
(٦) البخاري معلقاً عن عكرمة قبل حديث (٤٦٩٢).
(٧) في (د، أ): (في تفسير قوله).
(٨) البخاري (٧٢٦١)، ومسلم (٢٤١٥) من حديث جابر بلفظ: "لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ، وَحَوَارِيِّ الزُّبَيْرُ".
(٩) في (د، أ): (رد).

<<  <  ج: ص:  >  >>