للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

النسخ، وفيه لا شك تغيير، وصوابه - والله أعلم - "أَخْطَأْنَاهُمْ"، يدل عليه قوله: {أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ} [ص: ٦٣].

قوله في مسخ الضب: " في حَائِطٍ مَضَبَّةٍ (١) " كذا لابن ماهان، وصوابه ما لغيره: "في غَائِطٍ مَضَبَّةٍ" (٢) أي: كثير الضباب، والغائط المطمئن من الأرض.

قوله: "فَحَانَتْ مِني لَفْتَةٌ" (٣) أي: حان وقتها، كذا للكافة، وعند الصدفي: "فَحَالَتْ مِنِّي" باللام، والأول أوجه، و"حَالَتْ مِنِّي نَظْرَةٌ" أقبلت مني نظرة.

وفي فضل عثمان - رضي الله عنه -: " بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حَائِطٍ مِنْ (حَوَائِطِ المَدِينَةِ" كذا لبعضهم، وعند الجمهور: "في حَائِطٍ مِنْ) (٤) حَائِطٍ" (٥) والأول أوجه على مقصد الجنس لا التخصيص.

...


(١) في (أ): (مضببة).
(٢) مسلم (١٩٥١/ ٥١) من حديث البراء بن عازب.
(٣) مسلم (٣٠١٢) من حديث جابر.
(٤) ما بين القوسين ساقط من (س).
(٥) البخاري (٧٠٩٧) من حديث أبي موسى الأشعري بلفظ: "خَرَجَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إلى حَائط مِنْ حَوَائِطِ المَدِينَةِ".

<<  <  ج: ص:  >  >>