للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السائلِ، والمكافأةُ بالصنائع، وأداءُ الأمانةِ، وصِلةُ الرَّحمِ، والتذمُّمُ (١) للجارِ، والتذمُّمُ للصاحبِ، وإقراءُ الضيف، ورأسهنّ: الحياءُ".

أخرجه ابن حبّان في "المجروحين" (٣/ ٨١) -ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (رقم: ١٢١٤) -والبيهقي في "الشعب" (٦/ ١٣٧ - ١٣٨) من طريق أيّوب الوزّان به.

وإسناده واهٍ: الوليد بن الوليد هو العَنْسيّ الدمشقي، قال أبو حاتم: صدوق. وقال الدارقطني: متروك. وقال نصر المقدسي: تركوه، وقال ابن حبّان: يروي العجائب، لا يجوز الاحتجاج به. ثم ذكره في "الثقات"!. وقال أبو نعيم: روي موضوعات. (اللسان: ٦/ ٢٢٨ - ٢٢٩). وقال الحاكم فيما نقله عنه البيهقي: "ثابت بن يزيد الذي أدخله الوليدُ بينَه وبينَ الأوزاعي مجهولٌ، وينبغي أن يكون الحَمْلُ فيه عليه".

وقال ابن حبّان عن الحديث: "هذا ما لا أصلَ له من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -". أهـ. وقال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يصح، ولعلّه من كلام بعض السلف. وفي إسناده: ثابت بن يزيد، قال حفص بن عيّاش: لم يكن بشيءٍ. وقال يحيى: ضعيف. قال الدارقطني: والوليد بن الوليد منكر الحديث. وقال ابن حبّان: لا يجوز الاحتجاج به". أهـ.

وقال البيهقي: "قد رُوي ذلك بإسنادٍ آخرَ ضعيفٍ موقوفًا على عائشة". ثم ساق سنده إلى إسماعيل بن عيّاش عن يزيد بن أبي منصور عن عائشة فذكره موقوفًا.

وإسماعيل ضعيف في روايته عن الحجازيين والعراقيين، وشيخه بصري.


(١) هو أن يحفظ ذِمامَه [حُرمته وحقّه]، ويطّرح عن نفسه ذمّ الناس له إنْ لم يحفظه. "نهاية".

<<  <  ج: ص:  >  >>