"مسنده"(ق ١٣٤/ أ) والطبراني في "الكبير"(١/ ٢٩٤ و ٣/ ١٨) والحاكم (٣/ ١٧٩) -وصحّحه- والبيهقي في "السنن"(٩/ ٣٠٥) و"الآداب"(٦٠٢) و"الشّعب"(٦/ ٣٨٩، ٣٩٠) من طريق الثوري عن عاصم بن عبيد الله عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه، قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أذّن في أُذن الحسن بن علي بالصلاة حين ولدتُه فاطمةُ.
وإسناده ضعيف: قال ابن التركماني في "الجوهر النقي"(حاشية البيهقي): "قلت: في سنده عاصم بن عبيد الله سكت عنه البيهقي هنا، وهو ضعيف عندهم، وقد ضعّفه البيهقي أيضًا في باب استبانة الخطأ".
وقال الحافظ في "التلخيص"(٤/ ١٤٩): "ومداره على عاصم بن عبيد الله، وهو ضعيف". أهـ. وتعقّب الذهبي تصحيح الحاكم، فقال:"قلت: عاصم ضُعِّف".
والحديث ضعّفه ابن القطّان كما في "تخريج الإحياء"(٢/ ٥٣).
وأخرجه الطبراني (١/ ٢٩٢ و ٣/ ١٨ - ١٩) من طريق حمّاد بن شعيب عن عاصم بن عبيد الله عن الحسين عن أبي رافع أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أذّن في أذن الحسن والحسين حين وُلِدا وأمر به.
قال الهيثمي (٤/ ٦٠): "وفيه حمّاد بن شعيب، وهو ضعيفٌ جدًّا".
ورُوي من حديث ابن عباس:
أخرجه البيهقي في "الشعب"(٦/ ٣٩٠) من طريق محمد بن يونس: ثنا الحسن بن عمرو بن سيف السَّدوسي: ثنا القاسم بن مُطيّب عن منصور بن صفيّة عن أبي مَعْبَد عنه أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أذّن في أذن الحسن بن علي يوم وُلِد: فأذّن في اليمنى، وأقام في اليسرى.
قال البيهقي: في إسناده ضعف. أهـ. قلت: بل سنده واهٍ. محمد بن يونس هو الكُدَيمي كذّبه أبو داود، واتهمه بالوضع غير واحدٍ. والحسن بن