فأخرجه أبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" -كما في "اللآلئ"(١/ ٤٠٣) - وابن الجوزي في "العلل"(٤٢٤) من طريق محمَّد بن يونس عن الحسين بن الحسن الأشقر عن قيس بن الربيع عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نُباتة عنه مرفوعًا.
قال السيوطي:"محمَّد بن يونس هو الكُديمي، والثلاثة فوقه [باستثناء قيس بن الربيع] متروكون". أهـ. والكديمي وسعد والأصبغ متهمون بالوضع، والأشقر ضعيف.
وأما حديث أبي هريرة:
فأخرجه أبو بكر الشافعي -كما في "اللآلئ"- من طريق عمرو بن زياد الثوباني عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عنه مرفوعًا.
والثوباني قال أبو حاتم: كان كذّابًا أفّاكًا، يضع الحديث. واتّهمه بالوضع أيضًا ابن عدي والدارقطني. (اللسان: ٤/ ٣٦٤).
وأخرجه الأزدي في "الضعفاء" -كما في "اللآلئ"(١/ ٤٠٤) - ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل"(٤٢٦) من طريق عمير بن عمران عن حفص بن غياث عن محمَّد بن عبيد الله العزرمي عن عطاء عنه مرفوعًا.
قال السيوطي:"العزرمي وعمير متروكان".
وأمّا حديث أبي سعيد:
فأخرجه الأزدي -كما في "اللآلئ"- ومن طريقه: ابن الجوزي (٤٢٥) من طريق داود بن إبراهيم العقيلي عن خالد بن عبد الله الطحّان عن الجُريري عن أبي نضرة عنه مرفوعًا.
ونقل ابن الجوزي عن الأزدي أنه قال: "هذا حديث منكرٌ، وقد رواه العبّاس بن بكّار عن خالد الطحّان عن بيان عن الشعبي، وهو أيضًا طريق