للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٠/ ٤٣٢) و"الميزان" (٤/ ٤٥٩) - والخطيب في "الموضح" (٢/ ٤٧٦)، وقال الذهبيُّ: "لكنَّه واهٍ لضعف يغنَم، فإنَّه مجمعٌ على تركه". أهـ. وقال ابن حبَّان: كان يضع على أنس. وكذَّبه ابن يونس. (اللسان: ٦/ ٣١٥).

وأخرجه الخطيب (١٣/ ١٢٧) من طريق المظفَّر بن عاصم عن حميد الطويل عن أنس مرفوعًا. والمظفَّر قال ابن الجوزي: زعم أنَّه أدرك بعض الصحابة فكذب!. (اللسان: ٦/ ٥٣).

وأخرجه الخطيب في "التلخيص" (١/ ١٦١) من طريق الحسين بن عبيد الله التميمي عن حُبَيب بن النعمان عن أنس مرفوعًا.

وسنده ضعيف: قال الخطيب: "حُبَيب أعرابيٌّ ليس بالمعروف، والحسين أيضًا في عداد المجهولين". أهـ. والحسين جهله العقيلي أيضًا. (اللسان: ٢/ ٢٩٦).

وقد رُويت هذه الزيادة: "ولمن رأى من رأى من رآني" من حديث علي، وأبي سعيد، وسهل بن سعد، وعقبة الجهني:

أمَّا حديث علي:

فأخرجه الخطيب (١٣/ ٤٩) من رواية أبي الدُّنيا عثمان بن خطَّاب الأشجّ عنه. وأبو الدنيا هذا قال الذهبي في "الميزان" (٣/ ٣٣): "حدَّث بقلَّة حياء بعد الثلاثمائة عن عليٍّ، فافتضح بذلك وكذَّبه النقَّاد".

وأمَّا حديثُ أبي سعيد:

فأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (١٠٠٠) والبخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ٣٣٥) من طريق إبراهيم بن يزيد الكوفي عن أبي نُصير [تحرَّف عند عبد إلى: نضرة] عنه. وإبراهيم قال ابن المديني: مجهول. (اللسان: ١/ ٢٦). وأبو نُصير قال ابن ماكولا في "الإِكمال" (١/ ٣٢٣): "مجهول".

<<  <  ج: ص:  >  >>