للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حزم، فإن المزي في التهذيب (١٢/ ١٠٣٢) وابن حجر في تهذيبه (٨/ ٣١) لم يذكرا توثيق أحمد له.

وأخرجه أحمد (٤/ ٢٢٨) والترمذي (٢٣٠) وحسّنه، وابن ماجه (١٠٠٤) والحميدي في مسنده (٨٨٤) وابن أبي شيبة (٢/ ١٩٢) والدارمي (١/ ٢٩٤) والطحاوي (١/ ٣٩٣) وابن حبان (٤٠٥) والطبراني (٢٢/ ١٤١، ١٤٢) والبيهقي (٣/ ١٠٤، ١٠٤ - ١٠٥) وابن عساكر (١٧/ ق٣٥٠/ أ) من طريق حصين عن هلال بن يساف قال: أخذ زياد بن أبي الجعد بيدي ونحن بالرقّة، فقام بي على شيخ يُقال له: (وابصة بن معبد) من بني أسد، فقال زياد: حدثني هذا الشيخ: أن رجلًا صلّى خلف الصف -والشيخ يسمع- .. ثم ذكر الحديث.

وزياد هذا لم يوثقه غير ابن حبان، قال ابن عساكر (١٧/ ق ٣٥١ / أ): "ويحتمل أن يكون هلال سمعه من وابصة أيضًا لأنه قد رآه، أو عدّ سكوته إقرارًا به فحدَّث به تارةً عنه". أهـ.

قال العلامة أحمد شاكر في شرحه على الترمذي (١/ ٤٤٥): "قوله: (والشيخ يسمع) يريد بها هلال أن زيادًا حدَّثه بالحديث عن وابصة بن معبد بحضرته وسماعه، فلم ينكره عليه، فيكون من باب القراءة على العالم، وكأن هلالًا سمعه من وابصة، ولذلك كان هلال يرويه في بعض أحيانه عن وابصة بدون ذكر زياد، وهي رواية متصلةٌ ليس فيها تدليس، وإلى هذا يشير قول الترمذي: (وفي حديث حُصين ما يدلس على أن هلالًا قد أدرك وابصة) ". أهـ.

وأخرجه عبد الرزاق (٢/ ٥٩) ومن طريقه ابن الجارود (٣١٩) والطبراني (٢٢/ ١٤١) من طريق منصور عن هلال به.

قال الدارمي (١/ ٢٩٥): "كان أحمد بن حنبل يثبّت حديث عمرو بن مرة". أهـ. ونقل الحافظ في الفتح (٢/ ٢٦٨) تصحيحه عن الإِمام أحمد، ونقل النووي في المجموع (٤/ ٢٩٨) عن ابن المنذر أنه قال: ثبّت هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>