عن عبد الله بن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جهر بـ (بسم الله الرحمن الرحيم).
فقلت: يا أمير المؤمنين! فآثره عنك؟ قال: نعم.
٣٢٣ - أخبرني أبو إسحاق ابن سنان (١)، ومحمد بن هارون بن شعيب في آخرين قالوا: نا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة بإسناده مثله.
أخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ٣٣٧ - ٣٣٨) والدارقطني (١/ ٣٠٣ - ٣٠٤) من طريق أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة به.
وأحمد قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر. وذكر أبو الجهم أنه لما كبر صار يُلقَّن فيتلقّنُ. وقال الذهبي: له مناكير. (الميزان: ١/ ١٥١، اللسان: ١/ ٢٩٥).
وأبوه محمد قال ابن حبان: هو ثقة في نفسه، يُتقى من حديثه ما رواه أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة وأخوه عبيد، فإنهما كان يدخلان عليه كل شيء. (اللسان: ٥/ ٤٢٣).
والمهدي والمنصور -وإن كانوا خلفاء- فليس الحديث صنعتهم.
[٤٧ - باب: ترك الجهر بالبسملة]
٣٢٤ - أخبرنا أبو علي الحسن بن حبيب: نا أبو جعفر محمَّد بن هشام بن ملّاس النُّميري: نا مروان بن معاوية الفَزاريُّ: نا حُميد الطويل.
عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر وعثمان -رضي الله عنهم- كانوا يفتتحون القراءة بـ (الحمد لله رب العالمين).
(١) في (ف) بدل (ابن سنان): (إبراهيم بن محمَّد بن بشار).