للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من طريق الأوزاعي عن حسان بن عطية عن عنبسة به. وإسناده صحيح، وهو أقوى طرق الحديث.

وأخرجه النسائي (١٨١٦) وابن خزيمة (١١٩٠) من طريق سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى عن محمد بن أبي سفيان عن أخته أم حبيبة. وقد تقدمت رواية سعيد بزيادة ذكر (مكحول)، وعن (عنبسة) لا محمد فالظاهر أن هذه الرواية خطأ كما ذُكر في التهذيب (٩/ ١٧٢) والله أعلم.

٣٨٠ - أخبرنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان: نا أبو قلابة عبد الملك بن محمد القُرشيُّ ببغداد،: نا فَهد بن حيّان: نا شُعبة عن عُبيدة عن إبراهيم عن سَهْم بن مِنْجَاب عن قَزَعَة عن قَرْثَع

عن أبي أيوب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أربعٌ قبلَ الظهرِ ليسَ بينهنُّ نسليمٌ تُفتحُ لهنَّ أبوابُ السماءِ".

هو عبيدة بن مُعَتِّبِ.

أخرجه الطحاوي في شرح المعاني (١/ ٣٣٥) عن فهد بن حيّان به.

وأخرجه أحمد (٥/ ٤١٦ - ٤١٧) وأبو داود (١٢٧٠) والترمذي في "الشمائل" (رقم: ٢٧٧) وابن ماجه (١١٥٧) وابن خزيمة (١٢١٤)، والطبراني في الكبير (٤/ ٢٠١) والبيهقي (٢/ ٤٨٨) من طريق عُبيدة به.

قال أبو داود: "بلغني عن يحيى بن سعيد القطّان قال: لو حدّثت عن عُبيدة بشيءٍ لحدّثت عنه بهذا الحديث. قال أبو داود: عبيدة ضعيف". أهـ.

وقال ابن خزيمة: "روي بإسنادٍ لا يَحتجُّ بمثله مَنْ له معرفة برواية الأخبار". وقال: "وعُبيدة بن مُعَتِّب ليس ممن يجوز الاحتجاج بخبره عند من له معرفة برواة الأخبار".

وقال البيهقي: "وعبيدة بن معتب ضعيف لا يحتج بخبره".

<<  <  ج: ص:  >  >>