للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غريبٌ (١)، وإنّما هو: (محمد بن شُعيب عن قرّة بن عبد الرحمن)، ولم يحدّث به غير خالد بن روح، والله أعلم.

أخرجه ابن عساكر في "التاريخ" (٥/ ٢١٢/ ب) من طريق تمام به.

وقرّة صاحب مناكير.

والحديث أخرجه البخاري (٢/ ٤٧٨) ومسلم (٢/ ٥٠٨) واللفظ له من طريق الزهري به.

٤٠٨ - أخبرنا أبو عبد الله محمَّد بن إبراهيم: أنا أبو عبد الملك [أحمد بن إبراهيم] (٢) القرشي: نا نصر بن محمَّد بن سليمان بن أبي ضَمْرة الحِمصي: نا أبي: نا داود بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه.

عن جدِّه عبد الله بن عباس قال: أردتُ أن أعرفَ صلاةَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الليل، فسألتُ عن ليلته، فقيل: لميمونةَ الهلالية. فأتيتُها فقلتُ: إنّي تنحَّيْتُ عن الشيخ. ففرشَتْ لي في جانبِ الحُجْرةِ، فلمّا صلّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأصحابه صلاةَ العشاء الآخِرة دخل إلى منزله، فحسَّ حِسِّي، فقال: "يا ميمونةَ! مَنْ ضَيفُكِ؟ ". قالت: ابنُ عمِّك يا رسول الله: عبدُ الله بن عبّاس. قال: فأوى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى فراشه.

فلما كان في جوف الليل خَرَجَ إلى الحُجْرةِ، فقلَّب في أُفُق السماء وجهَهُ، ثم قال: "نامتِ العيونُ، وغارتِ النجومُ، والله حيٌّ قيّومٌ". ثم رجع إلى فراشه، فلما كان في ثُلُثِ (٣) الليل الآخِر خرَج إلى الحُجْرةِ، فقلَّب في أُفُق السماء وجهَهُ، ثمَّ (٤) قال: "نامتِ العُيون، وغارتِ النجومُ، والله


(١) في (ظ): (وهو غريبٌ من حديث الأوزاعي، وإنما هو والله أعلم ...)، وكذا عند ابن عساكر.
(٢) زيادة من (ظ).
(٣) في الأصل و (ظ): (الثلث) وعليه تضبيب والمثبت من (ر) و (ش).
(٤) في (ظ): (و) بدلًا منها.

<<  <  ج: ص:  >  >>