وقال الحافظ العلائي في "النَّقد الصحيح"(ص ٣٤): "والذي يظهر أنّ هذا الحديثَ يُقاربُ درجةَ الحُسْن، ولا ينتهي إليه، بل فيه ضعفٌ محتمل. فأمّا أن يكون موضوعًا فلا". أهـ.
وضعّفه الحافظ في "أجوبته عن أحاديث المصابيح"(٣/ ١٧٩٠).
وفي الباب حديث عمرو بن حزم مرفوعًا:"ما من مؤمنٍ يُعزِّي أخاه بمصيبةٍ إلَّا كساه الله سبحانه من حُلَلِ الكرامةِ يوم القيامة".
أخرجه ابن ماجه (١٦٠١) والطبراني في "الدعاء"(١٢٢٥) والبيهقي (٤/ ٥٩).
قال البوصيري في "الزوائد"(١/ ٢٨٦): "هذا إسناد فيه مقال: قيس أبو عمارة ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الذهبي في "الكاشف": ثقة، قال البخاري: فيه نظر. قلت: وباقي رجال الإِسناد على شرط مسلم". أهـ.
وحسّن النووي في "الأذكار"(ص ١٢٦) إسناده، وضعّفه الدمياطي في "المتجر"(ص ١٦٨).
وأخرجه بهذا اللفظ ابن عدي (٤/ ١٥٧٢) والطبراني في "الدعاء"(١٢٢٦) والقضاعي في "مسند الشهاب"(٣٨٠) والخطيب (٧/ ٣٩٧) وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٥/ ق ٩١/ ب) من حديث أنس.
قال ابن عدي:"هذا الحديث بهذا الإِسناد ليس له أصل". أهـ. قلت: فيه عبد الله بن هارون بن موسى الفروي، قال الدارقطني: متروك الحديث. وقال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث (التهذيب: ١٢/ ١٧٢ - ١٧٣).
وأخرجه الترمذي (١٠٧٦) من حديث أبي بَرْزة مرفوعًا: "من عزّى ثَكْلى كُسيَ بُرْدًا في الجنة". وقال:"غريب، وليس إسناده بالقوي".أهـ. قلت: فيه مُنية بنت عبيد مجهولة الحال.