للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو جعفر (١): الحَمائل: ما تقع عليه حمائلُ السيف (٢).

أخرجه أحمد (٥/ ٤٠٧) -ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ٢٣١) - والبيهقي في "عذاب القبر" (رقم: ١١٥) من طريق محمَّد بن جابر به.

قال ابن الجوزي: "هذا حديثٌ لا يصحُّ. قال يحيي: محمَّد بن جابر ليس بشيءٍ. وقال أحمد: لا يُحدِّث عنه إلا من هو شرٌّ منه". أهـ.

وقال الحافظ في "القول المسدّد" (ص ٧٤): "قلت: وأبو البَخْتَري: اسمه سعيد بن فيروز لم يُدرك حذيفة. ولكن مجرّد هذا لا يدلُّ على أن المتن مَوضوعٌ، فإنّ له شواهد كثيرة لا يتَّسع الحالُ لاستيعابها". أهـ.

وقال الحافظ ابن رجب في "أهوال القبور" (ص ٥٥): "ومحمد بن جابر هو اليمامي (في الأصل: التالي تحريف) ضعيفٌ، وأبو البَخْتَري لم يُدرك حذيفة".أهـ.

وقال العراقي في "تخريج الإِحياء" (٤/ ٥٠٣): "سنده ضعيف". أهـ.

وقال الهيثمي في "المجمع" (٣/ ٤٦): "وفيه محمَّد بن جابر وهو ضعيف". أهـ.

* * *

وستأتي أحاديث التعوذ من عذاب القبر في كتاب الدعوات إن شاء الله.


(١) هو (لُوَيْن).
(٢) قال الأزهري: الحمائل هنا عروق الأُنثيين. قال: ويحتمل أن يُرادَ موضع حمائل السيف، أي: عواتقه وصدره وأضلاعه. أهـ. من "شرح الإحياء" (١٠/ ٤٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>