وعليٌّ هذا يروي المناكير، فلما كثر المناكير في روايته بطل الاحتجاج به".أهـ.
وقال العقيلي: "مجهول بالنقل، حديثه غير محفوظ".، وقال: "هذان المتنان يرويان بغير هذا الإِسناد بإسنادٍ أصلح من هذا". أهـ.
ووقع عند تمام:(علي بن الهيثم) ولا أره إلا وهمًا من بعض الرواة.
وقال العراقي في "تخريج الإِحياء" (٢/ ٢٦): "لا يصح".
وقال الهيثمي (٤/ ٢٥٨): "وفيه علي بن الربيع، وهو ضعيف". أهـ.
وأخرجه أبو يعلى (المطالب المسندة - ق ٥٧/ أ) -وعنه ابن عدي في "الكامل" (٢/ ٧٨٠) - وابن حبَّان في "المجروحين" (١/ ٢٦٨) من طريق حسّان بن سياه عن عاصم عن زرّ عن ابن مسعود مرفوعًا: "ذروا الحسناء العقيم، وعليكم بالسوداء .. " ثم ذكر الحديث بنحوه.
قال البوصيري في "مختصر الإِتحاف" (٢/ ق ٦/ ب): "وفي سنده حسّان بن سياه، وهو ضعيف".
وحسّان ضعّفه ابن عدي والدارقطني وأبو نُعيم، وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًا، يأتي عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. (اللسان: ٢/ ١٨٧ - ١٨٨).
قال الحافظ ابن حجر -كما في "شرح الإِحياء" (٥/ ٢٩٩) -: "تفرّد به حسّان، وخالفه أبو بكر بن عيّاش فرواه عن عاصم عن رجلٍ لم يُسمِّه عن عبد الله، قال الدارقطني: وهو صحيح (كذا، ولعلّه: وهو الصحيح)". أهـ.
وأخرجه أبو يعلى (المطالب المسندة: ق ٥٧/ أ) من طريق مبارك بن فضالة عن عاصم عمّن حدّثه عن أبي موسى.
قال البوصيري: "فيه راوٍ لم يُسمَّ". أهـ. قلت: والمبارك مدلّس ولم يصرّح بالسماع.
وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (١/ ١٤٤) من طريق عبد الله بن