للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وقيل: لأن إبليس هبط كذلك (١)، وقيل: بل هو فعل أهل الكبر والصلاة موضع تذلل وخضوع، وفى البخارى - أيضاً - نهى عن الخصر فى الصلاة (٢) وهو مثله، وقيل: الاختصار فى الصلاة المنهى عنه حذفُها، وألا يتم ركوعها وسجودها، وحدودها. وذكر فى الحديث الآخر: " المختصرون يوم القيامة على وجوههم النور " (٣) قال: هم الذين يصلون بالليل ويضعون أيديهم على خواصرهم من التعب، وقيل: يأتون يوم القيامة معهم أعمال يتكئون عليها، مأخوذ من المِخْصَرَة.


(١) هو قول حميد بن هلال. فيما أخرجه ابن أبى شيبة من طريق عنه ٢/ ٤٧.
(٢) كتاب العمل فى الصلاة، ب الخصر فى الصلاة، من حديث أبى هريرة - رضى الله عنه.
(٣) النهاية فى غريب الحديث ٢/ ٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>