للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(...) حدّثنا ابْنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عَدِىٍّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ. قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. بِمِثْلِهِ.

(...) وحدَّثنى حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَاهِلِىُّ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ - يَعْنِى ابْنَ مُفَضَّلٍ - حَدَّثَنَا سَلَمَةُ - وَهُوَ ابْنُ عَلْقَمَةَ - عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ؛ قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. بِمِثْلِهِ.

١٥ - (...) وحدّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِىُّ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ - يَعْنِى ابْنَ مُسْلِمٍ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ أَنَّهُ قَالَ: " إِنَّ فِى الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ". قَالَ: وَهْىَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ.

(...) وحدّثناه مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبَّهٍ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَلَمْ يَقُلْ: وَهِىَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ.

١٦ - (٨٥٣) وحدَّثنى أَبُو الطَّاهِرِ وَعَلىُّ بْنُ خَشْرَمٍ، قَالَا: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ بُكَيْرٍ. ح وَحَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِىُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنَا مَخْرَمَةُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِى بُرْدَةَ بْنِ أَبِى مُوْسَى الأَشْعَرِىِّ، قَالَ: قَالَ لِى

ــ

إلى نحو الذراع، وقيل: هى مخفية فى اليوم كله كليلة القدر فى الشهر أو العام، وقيل: من طلوع الشمس وبعد صلاة العصر إلى غروب الشمس، وليس معنى قول هؤلاء أنَّ هذا كله وقت لها، إنما معناه: أنَّ فى هذه الأوقات تكون، ويدل على ذلك تقليل النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لها، وإشارته بيده إلى ذلك أنها خفيةٌ، ومعنى " يُزهِّدُها ": يقللها، كما فسَّر فى الحديث. وفى الحديث الآخر: " التمسوها بعد العصر إلى غروب الشمس " (١). وقال قوم: قد رفعت، وقد ردّ السلف هذا على قائله. ووقع فى كتاب السمرقندى: " وأشار بيده يُقلِّبُها " بالباء، وهو تصحيف. والصواب رواية الجماعة المعروفة: " يُقلِّلها " باللام، وذكر مسلم فى الباب حديث أبى بردة: قال لى ابن عمر: " سمعت (٢) أباك يحدث عن النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فى شأن ساعة الجمعة؟ " الحديث. هذا الحديث مما استدركه الدارقطنى على


(١) النسائى، ك الجمعة، ب وقت الجمعة بلفظ: " فالتمسوها آخر ساعةٍ بعد العصر " ٣/ ١٠٠، وللترمذى فى أبواب الصلاة، ب ما جاء فى الساعة التى ترجى فى يوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس ٢/ ٣٦٠.
(٢) فى المطبوعة: أسمعت.

<<  <  ج: ص:  >  >>