للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

التأويلين فى حديث على بن حجر (١). قال: يعنى ما نسى الناس وجاء فيه [فى] (٢) حديث ابن حاتم التأويل الآخر مفسرًا من قول عائشة بما لا يجب أن يقال سواه ولا يتأول عليها غيره. إذ قد نَضَتْ عليه ورفعت الاحتمال، فقالت: " ما أسرع الناس إلى أن يعيبوا ما لا علم لهم به ".

وذكر مسلم فى الباب حديث هارون بن عبد الله (٣) وفيه: أنبأنا الضحاك يعنى ابن عثمان عن أبى النضر عن أبى سلمة، هذا ما استدركه الدارقطنى على مسلم، وقال: خالفه حافظان: مالك، والماجشون عن أبى النضر عن عائشة مرسلاً، وقيل: عن الضحاك عن [أبى النضر] (٤) عن أبى بكر بن عبد الرحمن ولا يصح إلا مرسلاً (٥).


(١) حديث رقم (٩٩) من هذا الكتاب.
(٢) من س.
(٣) حديث رقم (١٠١) من هذا الكتاب.
(٤) ساقطة من س.
(٥) الإلزامات والتتبع ٣٤٣، وجاءت العبارة فيه محرفة هكذا " ولا يصح ولا أبو سلمة ". قلت: والضمير فى خالفه عائد إلى الضَّحَّاك. والضحَّاك بن عثمان الأسدى ثقة، ولعل إخراج مسلم له هنا يقصد به التنبيه على وقوع المخالفة منه، راجع: تهذيب الكمال ١٣/ ٢٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>