للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتَبِيعُنِيهِ بِكَذَا وَكَذَا؟ وَاللهُ يَغْفِرُ لَكَ ". قَالَ: قُلْتُ: هَوَ لَكَ يَا نَبِىَّ اللهِ. قَالَ: " أَتَبِيعُنِيهِ بِكَذَا وَكَذَاَ؟ وَاللهُ يَغْفِرُ لَكَ ". قَالَ: قُلْتُ: هُوَ لَكَ يَا نَبِىَّ اللهِ. قَالَ: وَقالَ لِى: " أَتَزَوَّجْتَ بَعْدَ أَبِيكَ؟ ". قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: " ثَيِّبًا أَمْ بِكْرًا؟ ". قَالَ: قُلْتُ: ثَيِّبًا. قَالَ: " فَهَلا تَزَوَّجْتَ بِكْرًا تُضَاحِكُكَ وَتُضَاحِكُهَا، وَتُلاعِبُكَ وَتُلاعِبُهَا؟ ".

قَالَ أَبُو نَضْرَةَ: فَكَانَتْ كَلِمَةً يَقُولُهُا الْمُسْلِمُونَ، افْعَلْ كَذَا وَكَذَا، وَاللهُ يَغْفِرُ لَكَ.

ــ

والكيس: العقل، فكأنه جعل طلب الولد عقلاً، ومنه الحديث: " أى المؤمنين أكيس " (١) أى أعقل.

وقوله حين قدم: " ادخل فصلِّ ركعتين ": سنة فى صلاة القادم من السفر. ودفعه له ثمن الجمل من مكارم أخلاقه - عليه السلام. سيأتى بقية الكلام على ما فى هذا الحديث فى البيوع.


(١) ابن ماجة، ك الزهد، ب ذكر الموت والاستعداد له (٤٢٥٩) من حديث ابن عمر، وقال صاحب الزوائد: فروة بن قيس مجهول، وكذلك الراوى عنه، وخبره باطل. ورواه أيضاً الدارمى ١/ ١٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>