للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِهَا، عَلَى أَنْ يَكْفُوا عَمَلَهَا، وَلَهُمْ نِصْفُ الثَّمَرِ. فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نُقِرُّكُمْ بِهَا عَلَى ذَلِكَ، مَا شِئْنَا "، فَقرُوا بِهَا حَتَّى أَجْلاَهُمْ عُمَرُ إِلَى تَيْمَاءَ وَأَرِيحَاءَ.

ــ

النخلة أقطعها قدر ذلك لتتصرف فيها تصرف المستعمل (١).

واختلف أصحاب الشافعى فى إقطاع التمليك، والأظهر هنا أن يكون إقطاع استغلال لترفع عنهن فى ذلك اليد العليا عليهن، ويتحكمن فيما أقطعن تحكم المالك. وقد جاء فى الآثار عن النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بفعل الوجهين.

تيماء وأريحاء ممدودان: موضعان.


(١) من إكمال الإكمال، نقلاً عن القرطبى فى المفهم ٤/ ٢٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>