للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِى حَدِيثِ مَعْمَرٍ: قَالَتْ: سَمِعَ النَّبِىُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَجَبَةَ خَصْمٍ بِبَابِ أُمِّ سَلَمَةَ.

ــ

لفظ التخيير، والمراد به النهى المحض والوعيد كقوله: " اعملوا ما شئتم " (١)، {فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُر} (٢).

وقوله: " سمع جلبة خصم ": الجلبة: اختلاط الأصوات، ومثله اللجبة فى الرواية الأخرى، وكلاهما يفتح وسطه. والخصم يطلق على الواحد والجمع.

وقوله: " فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض " تفسير معنى قوله: " ألحن بحجته من بعض " أى أفطن.


(١) البخارى، ك التفسير، ب {لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} ٦/ ١٨٦.
(٢) الكهف: ٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>