للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(...) وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِى وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ. ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ ومُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالا: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِىَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِنَّ شِدَّةَ الحُمَّى مِنْ فَيْح جَهَنَّمَ، فَابْرُدُوهَا بِالمَاءِ ".

٧٩ - (...) وَحَدَّثَنِى هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِىُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِى مَالِكٌ. ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى فُدَيْكٍ، أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ - يَعْنِى ابْنَ عُثْمَانَ - كِلاهُمَا عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَأَطْفِئوها بِالمَاءِ ".

٨٠ - (...) حَدَّثَنَا أَحَمْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الحَكَمِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ. ح وَحَدَّثَنِى هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللهِ - وَاللَفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عُمَرَ ابْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَأَطْفِئوهَا بِالمَاءِ ".

٨١ - (٢٢١٠) حَدَّثَنَا أَبُو بَكرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالا: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ؛ أَن رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَابْرُدُوهَا بِالمَاءِ ".

ــ

عدة للحاجة إليه، إن اعتضدوا بشىء من المشاهدة، أو ليظهر به جهل المعترض بالصناعة التى اعترض بها وانتسب إليها.

وكذلك القول فى استعمال الماء بالمحموم، فانهم قالوا عن النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما لم يقل، وهو صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يقل أكثر من قوله: " أبردوها بالماء "، ولم يبين الصفة والحالة. فمن أين لهم أنه أراد الانغماس؟! والأطباء يسلمون أن الحمى الصفراوية (١) يؤمر صاحبها بسقى الماء البارد الشديد البرد (٢)، تعم (٣) ويسقونه الئلج ويغسلون أطرافه بالماء البارد، فغير بعيد أن يكون صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أراد هذا النوع من الحمى والغسل على مثل ما قالوه أو قريباً منه.


(١) الصفراء مزاج من أمزجة البدن، وصفرة تعلو لون من شحوب ومرض، والحمى الصفراوية تسمى بالحمى المحرقة لأن ماديتها تعفنت داخل العروق بقرب القلب والكبد، وسميت بالمحرقة لشدة حرارته وكثرة عطشه. كشاف مصطلحات الفنون (٢/ ٣٣٢)، المعجم الوسيط ١/ ٥١٦.
(٢) فى ح: التبرد.
(٣) ساقطة من ز، والمثبت من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>