للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تُعْرَضُ أَعْمَالُ النَّاسِ فِى كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّتَيْنِ، يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ، إِلَّا عَبْدًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: اتْرُكُوا - أَوْ ارْكُوا - هَذَيْنِ حَتَّى يَفِيئَا ".

ــ

قال القاضى: يؤيد هذا [ما] (١) فى الرواية الأخرى: " أنظروا " بمعنى: أخروا.

وقد رواه السمرقندى هنا: " اتركوا "، وفى الموطأ (٢): " اركوا واتركوا ".

والشحناء: العداوة والشنآن، كأنه شجن قلبه بغضاً له؛ أى ولاه.


(١) فى ح: قوله.
(٢) ك حسن الخلق، ب ما جاء فى المهاجرة ٢/ ٩٠٩ (١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>