للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَدْعُوَ بِهَؤْلاءِ الْكَلِمَاتِ: " اللهُمَّ، اغْفِرْ لِى وَارْحَمْنِى، وَاهْدِنِى وَعَافِنِى، وَارْزُقْنِى ".

٣٦ - (...) حدّثنى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ؛ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّى؟ قَالَ: " قُل: اللهُمَّ اغْفِرْ لِى وَارْحَمْنِى، وَعَافِنِى وَارْزُقْنِى " وَيَجْمَعُ أَصابِعَهُ إِلا الإِبْهَامَ " فَإِنَّ هَؤُلاءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وآخِرَتَكَ ".

٣٧ - (٢٦٩٨) حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ وَعَلِىُّ بْنُ مُسْهَرٍ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِىِّ. ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُ اللهِ بْنِ نُمَيرٍ - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا أَبِى، حَدَّثَنَا مُوسَى الْجُهَنِىُّ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنِى أَبِى قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ " فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ: كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قَالَ: " يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ، أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ ".

ــ

وقوله: " الله أكبر كبيراً ": انتصب عند النحاة " كبيراً " لفعل مضمر دل عليه ما قبله كأنه قال: كبرت كبيراً، أو ذكرت كبيراً أو نحوه. وقيل: على التمييز. وقيل: على القطع.

<<  <  ج: ص:  >  >>