للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(...) وحدّثنا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ - يَعْنِى ابْنَ المُغِيرَةَ - حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ - يَعْنِى ابْنَ هِلالٍ - عَنْ أبِى قَتَادَةَ، عَنْ أُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: كُنْتُ فِى بَيْتِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَالبَيْتُ مَلآنُ. قَالَ: فَهَاجَتْ رِيحٌ حَمْرَاءُ بِالكُوفَةِ. فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ ابْنِ عُلَيَّةَ.

ــ

وقيل (١) فى الحديث: عن بشر بن جابر، وقال فى آخره عن ابن أبى شيبة: أسير ابن جابر، بالألف، وكذلك اختلف الرواة فيه فى حديث شيبان بن فروخ بعده، فعند السمرقندى والعذرى: " بشير " بالباء، وعند غيرهما " أسير " بالألف، وقد تقدم الخلاف فيه وفى اسم أبيه فى كتاب [...] (٢)، وقول ابن المدينى فى ذلك، وذكر مسلم هنا الوجهين.


(١) فى ح: وقال.
(٢) فى ز، ح بياض، وعلق عليه صاحب الرسالة بأن المقصود بالكتاب هو كتاب الفضائل، وفى فضائل أويس القرنى، ورقم الحديث (٢٥٤٢) وجاء فيه اسمه أسيد بن جابر. انظر: الرسالة ص ٥٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>