للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قال] (١): "لا تطعموه" (٢).

وعن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني، عن ديلم الحميري قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله إنا بأرض باردة نعالج فيها عملًا شديدًا، وإنا نتخذ شرابًا من هذا القمح نتقوى به على أعمالنا وعلى برد بلادنا.

قال: "هل يسكر"؟ قلت: نعم.

قال: "فاجتنبوه" (٣).

وفي "الصحاح" (٤) أن الغبيراء: شراب تتخذه الحبشة من الذرة يسكر، وذكر في "ديوان الأدب" مثله، فقال: والغبيراء: السكركة، وهي شراب يتخذ من الذرة، ثم قال في باب فعلل: والسكركة: نبيذ التمر، وربما تقع السكركة عليها جميعًا.

[الأصل]

[١٣٤٥] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من شرب الخمر في الدنيا ثم لم يتب منها حرمها في الآخرة" (٥).


(١) سقط من "الأصل". والمثبت من "التخريج".
(٢) رواه ابن حبان (٥٣٦٧)، والبيهقي (٨/ ٢٩٢) من طريق عمرو بن الحارث، عن أبي السمح، عن عمر بن الحكم، عنها.
(٣) رواه أبو داود (٣٦٨٣). وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".
(٤) "الصحاح" (غير).
قال الحافظ في "التلخيص" (٤/ ٢٠٢): واختلف في تفسير الغبيراء، فقيل: الطنبور، وقيل: العود، وقيل: البربط، وقيل: السكركة بضم الكاف الأولى وتسكين الراء: مزر يصنع من الذرة أو من القمح.
(٥) "المسند" ص (٢٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>